• مواضيع مختارة

    والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان .

  • مواضيع مختارة

    ‫الماء الساخن يتبخر في كندا بسبب برودة الجو القارس‬‎

  • موضوع

    هل هذا "آيفون 6" الثلاثي الأبعاد؟

  • موضوع

    الهلالاب يرفضون طيران المريخ

  • كيف تبهر من يراك لاول مرة؟

    كيف تبهر

    أن تترك انطباعاً إيجابياً في أول مقابلة لك مع صاحب العمل أو مع أي شخص آخر تقابله لأول مرة شيء في غاية الأهمية، حيث إن الانطباع الأول هو الأساس الذي سيبنى عليه مستقبلك في هذا العمل أو هذه العلاقة.

    -1 ابهر الآخر بملابسك
    هذه النصيحة قديمة لكنها تناسب كل العصور، فبرغم إن الموضة هذه الأيام تختلف عنها


    منذ عشر سنوات، حيث أنها أصبحت تعتمد بشكل أكثر على الملابس غير الرسمية في اللقاءات الرسمية، لكنه مازال من الأهمية أن ترتدي الزي المناسب والمهندم والنظيف والذي يظهرك واثقاً من نفسك. أي يجب عليك ألا تترك انطباعاً سيئاً قبل حتى أن تتفوه بكلمة واحدة. لأن ارتداءك ملابس غير مهندمة يترك انطباعاً بأنك مهمل في ملابسك وبالتالي في عملك.

    -2 تحدث بوضوح
    لكي لا تصيب المستمع إليك بالإزعاج والتشويش، يجب أن تتحدث بكلمات واضحة النطق وذلك بالتركيز على أن تتحدث بسرعة متوسطة بصوت منظم جيداً. استخدم القواعد اللغوية المناسبة ولا تحاول استخدام الكلمات المراوغة التي تنم عن نيتك في ترك انطباع إيجابي عن قصد. تذكر أنه إذا لم يستوعب الآخر كلماتك فسوف يتجاهلك، وأخيراً كن مهذباً ولطيفاً طوال الوقت.

    -3 استخدم اسم الشخص الذي تتحدث إليه
    عندما تذكر اسم الشخص الذي تتحدث إليه في أول مقابلة لك معه سيترك انطباعاً بأن هناك علاقة شخصية بينكما، كما يجعل هذا الآخر يشعر بأهميته لديك منذ البداية، وسيكون الانطباع أكثر إيجابية، عندما تذكر اسمه مرة أخرى في اللقاء الثاني لكما.

    -4 تجنب إلقاء النكات
    من المؤكد أن النكتة تجعل الجو العام للمتحدثين سوياً أكثر لطفاً وخفة، لكنه إذا لم تكن حريصاً أثناء إلقاء هذه النكتة ستكون النتيجة عكس المطلوب تماماً. لذا فإن تجنب إطلاق النكات في اللقاء الأول هو الطريق الأمن. وإذا كان لا بد وأن تفعل ذلك فيجب عليك التأكد من أنك ستقول شيئاً قصيراً بكلمات لا تؤذي أحداً.

    -5 كن مستمعاً جيداً
    أن تكون مستمعاً جيداً ليس بالمهمة الصعبة كما يظن البعض. كل ما يجب عليك فعله هو أن تجعل المتحدث إليك يدرك أنك ستعطيه انتباهاً لما سوف يقوله. ولا تتردد في تأكيد ذلك عن طريق إيماءة بالرأس أو أن تقول "نعم أفهمك" أو "حقاً" وما شابه ذلك من كلمات المشاركة الحوارية. لا تخش الأسئلة، يمكنك الاستفسار من المتحدث إليك عما يقوله إذا لم تفهم. وأخيراً لا تقاطع المتحدث إليك، فهذا يعد واحداً من أسوأ الأفعال التي يمكن ارتكابها أثناء الحوار مع أي شخص كان، فلا يقتصر ذلك على العمل فقط.

    -6 اجعل الشخص الآخر مركز انتباهك
    اجعل المتحدث إليك مركز اهتمامك ولا تترك انطباعاً بأنك شخص أناني لا يهتم بأمر الآخرين ولا يمكنه مساعدتهم حتى في العمل، وذلك عن طريق تجنبك ارتكاب خطأ الحديث المستمر عن نفسك. كن دائم السؤال عن الآخر لكي تبدو أكثر لطفاً واهتماماً به.

    كيف تبهر من يراك لاول مرة؟

    كيف تبهر من يراك لاول مرة؟

    كيف تبهر

    أن تترك انطباعاً إيجابياً في أول مقابلة لك مع صاحب العمل أو مع أي شخص آخر تقابله لأول مرة شيء في غاية الأهمية، حيث إن الانطباع الأول هو الأساس الذي سيبنى عليه مستقبلك في هذا العمل أو هذه العلاقة.

    -1 ابهر الآخر بملابسك
    هذه النصيحة قديمة لكنها تناسب كل العصور، فبرغم إن الموضة هذه الأيام تختلف عنها


    منذ عشر سنوات، حيث أنها أصبحت تعتمد بشكل أكثر على الملابس غير الرسمية في اللقاءات الرسمية، لكنه مازال من الأهمية أن ترتدي الزي المناسب والمهندم والنظيف والذي يظهرك واثقاً من نفسك. أي يجب عليك ألا تترك انطباعاً سيئاً قبل حتى أن تتفوه بكلمة واحدة. لأن ارتداءك ملابس غير مهندمة يترك انطباعاً بأنك مهمل في ملابسك وبالتالي في عملك.

    -2 تحدث بوضوح
    لكي لا تصيب المستمع إليك بالإزعاج والتشويش، يجب أن تتحدث بكلمات واضحة النطق وذلك بالتركيز على أن تتحدث بسرعة متوسطة بصوت منظم جيداً. استخدم القواعد اللغوية المناسبة ولا تحاول استخدام الكلمات المراوغة التي تنم عن نيتك في ترك انطباع إيجابي عن قصد. تذكر أنه إذا لم يستوعب الآخر كلماتك فسوف يتجاهلك، وأخيراً كن مهذباً ولطيفاً طوال الوقت.

    -3 استخدم اسم الشخص الذي تتحدث إليه
    عندما تذكر اسم الشخص الذي تتحدث إليه في أول مقابلة لك معه سيترك انطباعاً بأن هناك علاقة شخصية بينكما، كما يجعل هذا الآخر يشعر بأهميته لديك منذ البداية، وسيكون الانطباع أكثر إيجابية، عندما تذكر اسمه مرة أخرى في اللقاء الثاني لكما.

    -4 تجنب إلقاء النكات
    من المؤكد أن النكتة تجعل الجو العام للمتحدثين سوياً أكثر لطفاً وخفة، لكنه إذا لم تكن حريصاً أثناء إلقاء هذه النكتة ستكون النتيجة عكس المطلوب تماماً. لذا فإن تجنب إطلاق النكات في اللقاء الأول هو الطريق الأمن. وإذا كان لا بد وأن تفعل ذلك فيجب عليك التأكد من أنك ستقول شيئاً قصيراً بكلمات لا تؤذي أحداً.

    -5 كن مستمعاً جيداً
    أن تكون مستمعاً جيداً ليس بالمهمة الصعبة كما يظن البعض. كل ما يجب عليك فعله هو أن تجعل المتحدث إليك يدرك أنك ستعطيه انتباهاً لما سوف يقوله. ولا تتردد في تأكيد ذلك عن طريق إيماءة بالرأس أو أن تقول "نعم أفهمك" أو "حقاً" وما شابه ذلك من كلمات المشاركة الحوارية. لا تخش الأسئلة، يمكنك الاستفسار من المتحدث إليك عما يقوله إذا لم تفهم. وأخيراً لا تقاطع المتحدث إليك، فهذا يعد واحداً من أسوأ الأفعال التي يمكن ارتكابها أثناء الحوار مع أي شخص كان، فلا يقتصر ذلك على العمل فقط.

    -6 اجعل الشخص الآخر مركز انتباهك
    اجعل المتحدث إليك مركز اهتمامك ولا تترك انطباعاً بأنك شخص أناني لا يهتم بأمر الآخرين ولا يمكنه مساعدتهم حتى في العمل، وذلك عن طريق تجنبك ارتكاب خطأ الحديث المستمر عن نفسك. كن دائم السؤال عن الآخر لكي تبدو أكثر لطفاً واهتماماً به.

    فقط خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير الذي تريد (المبادئ العشر)

    " موضوع يستحق القراءة "
    يتحدث " د.داير" في كتبه عن أهم النصائح التي يعتبرها أسرارا للنجاح وينصح باتباعها إذا ما أردنا تحقيق أمنياتنا. والنجاح كما نفهمه من كتبه ينطبق على كل مستويات حياتنا المعنوية والمادية، فهناك قانون كوني متكامل يحكم كل شيء في الوجود، و"النجاح" أو "السلام" هي تعبيرات متنوعة تعبر عن "تناغم" مع أنفسنا ومع الآخرين ومع الأهداف التي نسعى لتحقيقها انطلاقا...

     خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير

     من الوعي العميق بأنفسنا ككائنات لها إمكانات رائعة لكننا نهدرها إذا لم نعرف قيمتها، وإذا استنزفناها في صراعات لا جدوى منها. كيف نخرج من دائرة الصراع والإهدار وننطلق إلى تحقيق كل ما نريد من خير وجمال وعطاء فنحقق السلام والنجاح؟ هذا ما يقدمه لنا "د.داير" من خلال عشرة مبادئ أساسية.

    المبدأ الأول:
     أن يكون عقلك متفتحا لكل شئ وأن لا يرتبط بجمود بأي شئ :
    يلفت "د.داير " انتباهنا إلى أن العقل المتفتح هو وراء كل جديد في حياة البشرية. فبالنظر حولنا نكتشف كم الاختراعات والأجهزة والأشياء التي ننعم بها في عالمنا المعاصر التي لولا العقول المتفتحة الغير جامدة لمن سبقونا لما وصلت إلينا واستطعنا اليوم الاستمتاع بها ولما حققت الإنسانية أي خطوة نحو التقدم والمدنية .
    ثم يُفسر لنا " د.داير " ما المقصود بالشق الثاني من هذه الفقرة وهو الذي ينص علي " أن يكون عقلك غير مرتبط بجمود بأي شئ " فيقول أن معظم المشاكل التي تظهر في حياة الأفراد فيما يخص علاقاتهم ببعض تنجم عن التشدد والارتباط برؤية معينة مُتحجرة لشكل العلاقة مما يخلق المشاكل العديدة التي لا حصر لها والتي تقضي بالطبع علي السلام الداخلي وينشغل بها الفرد صباحاً ومساءً وبذلك يبتعد عن النجاح وينسى أن له رسالة في الحياة وأنه يجب أن يسعى إليها بكل طاقته . ويضيف " د.داير " إذا نجحت في الابتعاد عن " الارتباط المتجمد " في علاقاتك مع الآخرين فتقول للآخر : " أنا لست مرتبطا بك بتجمد بل إنني سوف أساندك لكي تتحرر من أي قيود تمنعك من الانطلاق نحو تحقيق ذاتك" تكون بذلك قد تحررت من مصدر هائل للمشاكل اليومية التي تتسبب في تشتيت أفكارنا وتمنعنا من النجاح وتحقيق أحلامنا .

    المبدأ الثاني
    : فاقد الشيء لا يعطيه :
    أي أنت لا تستطيع إعطاء شيء لا تملكه كيف أستطيع إعطاءك برتقالا إذا كنت لا أملك برتقالا . إذا كان قلبك يخلو من الحب فأنت بالتالي لا تستطيع التعبير عن الحب للآخرين . وقانون الجاذبية يشير إلي أننا نعيد إعطاء العالم ما نجتذبه من العالم . وقد قابَلَت سيدة " د.داير " وقالت له : إنني أجتذب النقص في الرزق وعدم الوفرة . وهي نفس الشكوى الصادرة عن معظم ما يقابلونه . فقال لها : ألم تكن رسالتك اليومية بأفكارك للكون كله هي : إن حياتي كلها هي معاناة من نقص في الرزق وعدم الوفرة والاحتياج الدائم "، أي أنت مؤمنة بذلك أنت فقط تجتذبين إلي حياتك ما تؤمنين بأنك ستحصلين عليه. ما تؤمنين به يظهر في حياتك. يجب أن تتأكدي أنه إذا كانت رسالتك اليومية للكون كله "أنا في احتياج … أنا في احتياج .. أنا في احتياج" … فان الاستجابة ستكون : "الاحتياج الدائم لك .. الاحتياج الدائم لكي" .. لأن هذا هو ما تؤمنين به. أما إذا عملت علي تغيير رؤيتك بالكامل وتساءلت: "كيف أستطيع العطاء .. كيف أستطيع العطاء .. أو كيف أستطيع خدمة الآخرين أو ما الذي أستطيع تقديمه للآخرين" … تكون الاستجابة الإلهية الفورية لعطائك للآخرين كالآتي : "كل العطاء لك .. كل العطاء والخير لك ".

    المبدأ الثالث : لا نستطيع تبرير أي أحقاد ( أو كراهية ) :
    ويقول " د.داير " مهما ظهرت مشاعر الحقد والكراهية من الآخرين تجاهك ومهما تعددت ومهما تنوعت أشكالها . إذا ظللت تفكر في كل المواقف الصعبة والظلم الموجه من الآخرين تجاهك فأنها لن تضر أحدا في النهاية سواك،لا أحد يموت من لدغه الثعبان – اللدغة هي لدغة فقط ولكنه السم الذي يجري في عروقك هو الذي يقتلك في النهاية والأفكار التي تنم عن الكراهية هي السم الذي تسمح بانتشاره في جسدك وهو الذي سيقضي عليك في النهاية - ولكي تتلخص من انتشار هذا السم في جسدك يجب أن تبدأ بالخطوة الأولى كما ذكرها عمر الخيام في الرباعيات وهي الامتناع عن لوم الآخرين . فلنفترض أنك تري أن علاقاتك سيئة مع من حولك وأن حياتك كلها مثيره للشفقة . يجب أن تأخذ تلك الخطوة الأولي وأن تعترف قائلا : كل هذا حدث لي لأن " اللوم يقع عليَّ وحدي " . أنا المسئول عما يحدث لي . أنا لا ألوم أو أكره أحدا . أنا المسئول الأول والأخير عما يحدث في حياتي .
    وينقل " د.داير " ما ذكره باتانجلي منذ أكثر من ألفي عام في كتابه "باتانجلي سوتراز" عندما قال : " إذا امتنعت تماما عن أي أفكار سلبية تجاه الآخرين كالغضب واللوم أو تمني الأذى لهم فإن كل مخلوقات الله تتمنع عـــن إيذائك ويُصبح كيانك أهلا لتقبــل النفحات الإلهية ويقــول " د.داير": "أعرف تماما أن العالم ملئ بهؤلاء الأشرار الذين يسعون دائما إلي الأذى والضرر لمن حولهم ولكن إذا ظللنا نلومهم فان تغير الأحوال سيتوقف علي مدي اعترافهم بما فعلوا ونضطر إلي انتظارهم إلي أن يفعلوا ذلك ، أما إذا امتنعنا تماما عن لوم الآخرين نكون نحن قد أصبحنا المسئولين عن حياتنا ونستطيع تحويل مجراها نحو النجاح فوراً لأن في تلك الحالة لسان حالنا يقول : مهما حدث في حياتي فأنا ملتزم بالامتناع عن الأفكار التي تنم عن الأذى تجاه الآخرين . وسوف أجاهد مع نفسي لكي املأ قلبي بالحب تجاه كل من حولي".

    ويضيف "د.داير": "عندما تفعل ذلك وتتحول كل أفكارك إلى أفكار إيحابية مشبعة بالحب تجاه من حولك تكون استجابة الكون كله تجاهك بنفس الطريقة بأسرع مما تتصور . وتبدأ في اجتذاب كل ما يُدخِل السعادة إلي قلبك ، وتتحقق أمنياتك واحدة تلو الأخرى .

    المبدأ الرابع : لا تموت وموسيقاك لا تزال بداخلك :
    يقول "د.داير" يجب أن تنصت إلي موسيقاك الداخلية ثم تبدأ في التحرك في اتجاهها. كل فرد منا لديه موسيقي داخلية، أي آمال يريد تحقيقها ولكننا نحاف أن نبدأ في عزفها وتحقيقها .
    ويضيف "د.داير" أن موسيقاه هو الداخلية هي تلك الكتب التي يكتبها واللقاءات والكلمات التي يلقيها علي جمهوره . وهذه نصيحة يوجهها إلي كل فرد : لا تصل إلى آخر يوم في حياتك دون أن تعزف موسيقاك الداخلية .

    المبدأ الخامس : اكتشف أهميه الصمت :
    يقول "د.داير" عن أهميه الصمت أن كل شئ في الحياة المادية علي الأرض له وجهان الذكر والأنثى ، الشمال والجنوب ، الارتفاع والانخفاض ، ولكن يوجد شئ واحد فقط يخترق كل شئ بلطف وهو الطاقة الإلهية التي تصلنا بخالقنا والسارية في الكون كله . وأقوي سلاح لدي الإنسان علي كوكب الأرض هو أن يسعى إلي توسيع حالة الصلة مع هذه الطاقة التي تخترق كل شئ في الوجود . وهذا السلاح هو قدرة الإنسان علي " الصمت " .
    وقد قيل أن صوت الصمت بين الألحان الموسيقية هو الصانع الخفي للموسيقي وقد قيل أيضا أن الفراغ بين القضبان هو الذي يُمسك الأسد.

    والصلاة هي محاولة لبلوغ حالة السكينة التي تسمح بالدخول في الصمت والوصول إلي حالة " الصلة " مع الخالق .

    المبدأ السادس : التخلي عن تاريخنا الشخصي :
    يقول "د.داير" أنه تعلم أهمية هذا المبدأ من المفكر العظيم كارلوس كاستندا وهو ضرورة التخلي عن تاريخنا الشخصي. ويضيف أن كل واحد منا يتحرك في الحياة وهو يحمل حقيبة ثقيلة من الكراكيب والسماد والتي نطلق عليها اسم " ماضينا " وبداخلها وقائع كل إنسان أساء لنا وكل واقعة جارحة لمشاعرنا وكل جرح أصبنا به و ارتبطنا به ولا يزال يؤثر علينا بصورة سلبية . ومن حين لآخر يطيب لنا أن نمد يدنا بداخل حقيبتنا ونخرج السماد ذا الرائحة الكريهة ونلطخ أنفسنا به ثم نتعجب متسائلين " يا ربي لماذا أصبحت رائحة حياتنا بهذا السوء أننا لا نفهم ماذا يحدث ونحزن علي حياتنا".

    ويؤكد "د.داير" قائلا : تخلص تماما من هذه الحقيبة الكريهة أي تخلص من تاريخك الشخصي الذي يحتوي على كل الأحداث المسيئة إليك .
    اقبل هذا التاريخ وسلِّم بأنه قد حدث بأمر الله ثم ضعه خلفك أي القيه بعيداً عنك " وأدمج " نفسك في " الآن " أي في اللحظة الحالية ولا تنظر خلفك وسر إلي الأمام .

    المبدأ السابعأنت لا تستطيع حل مشكلة بنفس التفكير الذي خلقها أساسا :
    يقول "د.داير" إنه استوحي هذا المبدأ من البرت اينشتاين. ويقول: "عندما تحدث مشكلة بينك وبين الآخرين وترغب في حلها يجب أن تغير طريقة تفكيرك عنها. أولا أعترف لنفسك أنك كنت مُخطئاً وهذا ليس شيئا صعبا أنه فقط يعني أنك تقول : لقد كنت مُخطئاً في بعض اختياراتي وتصرفاتي وأنا لا أنوي الاستمرار في عمل ذلك . ويجب إلا تشعر بتأنيب الضمير ولا يحتاج الأمر أن تُعلنه علي الآخرين بل فقط أعترف به لنفسك . واعرف أن السر في وجود أي علاقة جيدة يكمن في أن تحب وتقبل الآخر علي ما هو عليه لا أن تحبه علي الصورة التي ترغب أن يتحول إليها . ولا تسعي إلي تغيير الآخر فقط تعلم كيف تُغير أفكارك عن الآخر".

    المبدأ الثامن : تعامل مع نفسك في الحياة كما لو كانت بالفعل قد حققت المكانة التي تسعي إليها :
    اعمل علي تذكرة نفسك بأنك قد حصلت بالفعل علي كل ما تحلم به . استخدم قدرتك علي التخيل علي أوسع نطاق ممكن بحيث تري نفسك وقد حصلت علي كل أحلامك دون لحظة واحدة من " الشك " أي " بيقين " كامل بأنك قد حققت أحلامك وتبدأ كل يوم في حياتك بحالة من الانشراح الكامل والتفاؤل والاستبشار. ويوضح هنا أن هذا ليس ضربا من ضروب أحلام اليقظة ولكنه يقين من جانب الإنسان بأن وضع أساس سليم، والقيام بالعمل الجاد والمخلص لابد وأن ينتج عنه بناء حقيقي جاء ثمرة للتناغم مع القوانين الكونية الفاعلة.

    المبدأ التاسعيجب أن تعمل على تفعيل الجانب المقدس في وجودك واعلم أنك موصول بخالقك :
    يقول "د.داير": لذلك لا ترفض تلك الأفكار الصادرة من القلب قائلا: "إنها فقط أفكاري البسيطة التي لا تستحق الاعتبار .. لا تفعل ذلك لأنك لست كائنا وحيدا بل أنت في حالة صلة دائمة مع خالقك، وبقدر حرصك على إقامة هذه الصلة كما في المبدأ الخامس.

    المبدأ العاشر : الحكمة الحقيقة هي أن تتعلم كيف تتفادى كل الأفكار التي تُضعِفُك :
    يقول "د.داير " إن الأفكار التي يكون مصدرها الخوف والقلق لابد وأن تضعفك في النهاية. وعندما تطرأ عليك مثل هذه الأفكار امتنع عنها فوراً وذَكِّر نفسك بأنك كائن في صلة دائمة بخالقه . وتذكّر دائما أن ما يظهر في حياتك ويتسع هو ما تفكر به كثيراً

    فقط خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير الذي تريد

    بتاريخ:   8:59 ص  |  هل تعرف نفسك  |  واصل القراءة »

    فقط خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير الذي تريد (المبادئ العشر)

    " موضوع يستحق القراءة "
    يتحدث " د.داير" في كتبه عن أهم النصائح التي يعتبرها أسرارا للنجاح وينصح باتباعها إذا ما أردنا تحقيق أمنياتنا. والنجاح كما نفهمه من كتبه ينطبق على كل مستويات حياتنا المعنوية والمادية، فهناك قانون كوني متكامل يحكم كل شيء في الوجود، و"النجاح" أو "السلام" هي تعبيرات متنوعة تعبر عن "تناغم" مع أنفسنا ومع الآخرين ومع الأهداف التي نسعى لتحقيقها انطلاقا...

     خمس دقائق من وقتك قد تمنحك التغير

     من الوعي العميق بأنفسنا ككائنات لها إمكانات رائعة لكننا نهدرها إذا لم نعرف قيمتها، وإذا استنزفناها في صراعات لا جدوى منها. كيف نخرج من دائرة الصراع والإهدار وننطلق إلى تحقيق كل ما نريد من خير وجمال وعطاء فنحقق السلام والنجاح؟ هذا ما يقدمه لنا "د.داير" من خلال عشرة مبادئ أساسية.

    المبدأ الأول:
     أن يكون عقلك متفتحا لكل شئ وأن لا يرتبط بجمود بأي شئ :
    يلفت "د.داير " انتباهنا إلى أن العقل المتفتح هو وراء كل جديد في حياة البشرية. فبالنظر حولنا نكتشف كم الاختراعات والأجهزة والأشياء التي ننعم بها في عالمنا المعاصر التي لولا العقول المتفتحة الغير جامدة لمن سبقونا لما وصلت إلينا واستطعنا اليوم الاستمتاع بها ولما حققت الإنسانية أي خطوة نحو التقدم والمدنية .
    ثم يُفسر لنا " د.داير " ما المقصود بالشق الثاني من هذه الفقرة وهو الذي ينص علي " أن يكون عقلك غير مرتبط بجمود بأي شئ " فيقول أن معظم المشاكل التي تظهر في حياة الأفراد فيما يخص علاقاتهم ببعض تنجم عن التشدد والارتباط برؤية معينة مُتحجرة لشكل العلاقة مما يخلق المشاكل العديدة التي لا حصر لها والتي تقضي بالطبع علي السلام الداخلي وينشغل بها الفرد صباحاً ومساءً وبذلك يبتعد عن النجاح وينسى أن له رسالة في الحياة وأنه يجب أن يسعى إليها بكل طاقته . ويضيف " د.داير " إذا نجحت في الابتعاد عن " الارتباط المتجمد " في علاقاتك مع الآخرين فتقول للآخر : " أنا لست مرتبطا بك بتجمد بل إنني سوف أساندك لكي تتحرر من أي قيود تمنعك من الانطلاق نحو تحقيق ذاتك" تكون بذلك قد تحررت من مصدر هائل للمشاكل اليومية التي تتسبب في تشتيت أفكارنا وتمنعنا من النجاح وتحقيق أحلامنا .

    المبدأ الثاني
    : فاقد الشيء لا يعطيه :
    أي أنت لا تستطيع إعطاء شيء لا تملكه كيف أستطيع إعطاءك برتقالا إذا كنت لا أملك برتقالا . إذا كان قلبك يخلو من الحب فأنت بالتالي لا تستطيع التعبير عن الحب للآخرين . وقانون الجاذبية يشير إلي أننا نعيد إعطاء العالم ما نجتذبه من العالم . وقد قابَلَت سيدة " د.داير " وقالت له : إنني أجتذب النقص في الرزق وعدم الوفرة . وهي نفس الشكوى الصادرة عن معظم ما يقابلونه . فقال لها : ألم تكن رسالتك اليومية بأفكارك للكون كله هي : إن حياتي كلها هي معاناة من نقص في الرزق وعدم الوفرة والاحتياج الدائم "، أي أنت مؤمنة بذلك أنت فقط تجتذبين إلي حياتك ما تؤمنين بأنك ستحصلين عليه. ما تؤمنين به يظهر في حياتك. يجب أن تتأكدي أنه إذا كانت رسالتك اليومية للكون كله "أنا في احتياج … أنا في احتياج .. أنا في احتياج" … فان الاستجابة ستكون : "الاحتياج الدائم لك .. الاحتياج الدائم لكي" .. لأن هذا هو ما تؤمنين به. أما إذا عملت علي تغيير رؤيتك بالكامل وتساءلت: "كيف أستطيع العطاء .. كيف أستطيع العطاء .. أو كيف أستطيع خدمة الآخرين أو ما الذي أستطيع تقديمه للآخرين" … تكون الاستجابة الإلهية الفورية لعطائك للآخرين كالآتي : "كل العطاء لك .. كل العطاء والخير لك ".

    المبدأ الثالث : لا نستطيع تبرير أي أحقاد ( أو كراهية ) :
    ويقول " د.داير " مهما ظهرت مشاعر الحقد والكراهية من الآخرين تجاهك ومهما تعددت ومهما تنوعت أشكالها . إذا ظللت تفكر في كل المواقف الصعبة والظلم الموجه من الآخرين تجاهك فأنها لن تضر أحدا في النهاية سواك،لا أحد يموت من لدغه الثعبان – اللدغة هي لدغة فقط ولكنه السم الذي يجري في عروقك هو الذي يقتلك في النهاية والأفكار التي تنم عن الكراهية هي السم الذي تسمح بانتشاره في جسدك وهو الذي سيقضي عليك في النهاية - ولكي تتلخص من انتشار هذا السم في جسدك يجب أن تبدأ بالخطوة الأولى كما ذكرها عمر الخيام في الرباعيات وهي الامتناع عن لوم الآخرين . فلنفترض أنك تري أن علاقاتك سيئة مع من حولك وأن حياتك كلها مثيره للشفقة . يجب أن تأخذ تلك الخطوة الأولي وأن تعترف قائلا : كل هذا حدث لي لأن " اللوم يقع عليَّ وحدي " . أنا المسئول عما يحدث لي . أنا لا ألوم أو أكره أحدا . أنا المسئول الأول والأخير عما يحدث في حياتي .
    وينقل " د.داير " ما ذكره باتانجلي منذ أكثر من ألفي عام في كتابه "باتانجلي سوتراز" عندما قال : " إذا امتنعت تماما عن أي أفكار سلبية تجاه الآخرين كالغضب واللوم أو تمني الأذى لهم فإن كل مخلوقات الله تتمنع عـــن إيذائك ويُصبح كيانك أهلا لتقبــل النفحات الإلهية ويقــول " د.داير": "أعرف تماما أن العالم ملئ بهؤلاء الأشرار الذين يسعون دائما إلي الأذى والضرر لمن حولهم ولكن إذا ظللنا نلومهم فان تغير الأحوال سيتوقف علي مدي اعترافهم بما فعلوا ونضطر إلي انتظارهم إلي أن يفعلوا ذلك ، أما إذا امتنعنا تماما عن لوم الآخرين نكون نحن قد أصبحنا المسئولين عن حياتنا ونستطيع تحويل مجراها نحو النجاح فوراً لأن في تلك الحالة لسان حالنا يقول : مهما حدث في حياتي فأنا ملتزم بالامتناع عن الأفكار التي تنم عن الأذى تجاه الآخرين . وسوف أجاهد مع نفسي لكي املأ قلبي بالحب تجاه كل من حولي".

    ويضيف "د.داير": "عندما تفعل ذلك وتتحول كل أفكارك إلى أفكار إيحابية مشبعة بالحب تجاه من حولك تكون استجابة الكون كله تجاهك بنفس الطريقة بأسرع مما تتصور . وتبدأ في اجتذاب كل ما يُدخِل السعادة إلي قلبك ، وتتحقق أمنياتك واحدة تلو الأخرى .

    المبدأ الرابع : لا تموت وموسيقاك لا تزال بداخلك :
    يقول "د.داير" يجب أن تنصت إلي موسيقاك الداخلية ثم تبدأ في التحرك في اتجاهها. كل فرد منا لديه موسيقي داخلية، أي آمال يريد تحقيقها ولكننا نحاف أن نبدأ في عزفها وتحقيقها .
    ويضيف "د.داير" أن موسيقاه هو الداخلية هي تلك الكتب التي يكتبها واللقاءات والكلمات التي يلقيها علي جمهوره . وهذه نصيحة يوجهها إلي كل فرد : لا تصل إلى آخر يوم في حياتك دون أن تعزف موسيقاك الداخلية .

    المبدأ الخامس : اكتشف أهميه الصمت :
    يقول "د.داير" عن أهميه الصمت أن كل شئ في الحياة المادية علي الأرض له وجهان الذكر والأنثى ، الشمال والجنوب ، الارتفاع والانخفاض ، ولكن يوجد شئ واحد فقط يخترق كل شئ بلطف وهو الطاقة الإلهية التي تصلنا بخالقنا والسارية في الكون كله . وأقوي سلاح لدي الإنسان علي كوكب الأرض هو أن يسعى إلي توسيع حالة الصلة مع هذه الطاقة التي تخترق كل شئ في الوجود . وهذا السلاح هو قدرة الإنسان علي " الصمت " .
    وقد قيل أن صوت الصمت بين الألحان الموسيقية هو الصانع الخفي للموسيقي وقد قيل أيضا أن الفراغ بين القضبان هو الذي يُمسك الأسد.

    والصلاة هي محاولة لبلوغ حالة السكينة التي تسمح بالدخول في الصمت والوصول إلي حالة " الصلة " مع الخالق .

    المبدأ السادس : التخلي عن تاريخنا الشخصي :
    يقول "د.داير" أنه تعلم أهمية هذا المبدأ من المفكر العظيم كارلوس كاستندا وهو ضرورة التخلي عن تاريخنا الشخصي. ويضيف أن كل واحد منا يتحرك في الحياة وهو يحمل حقيبة ثقيلة من الكراكيب والسماد والتي نطلق عليها اسم " ماضينا " وبداخلها وقائع كل إنسان أساء لنا وكل واقعة جارحة لمشاعرنا وكل جرح أصبنا به و ارتبطنا به ولا يزال يؤثر علينا بصورة سلبية . ومن حين لآخر يطيب لنا أن نمد يدنا بداخل حقيبتنا ونخرج السماد ذا الرائحة الكريهة ونلطخ أنفسنا به ثم نتعجب متسائلين " يا ربي لماذا أصبحت رائحة حياتنا بهذا السوء أننا لا نفهم ماذا يحدث ونحزن علي حياتنا".

    ويؤكد "د.داير" قائلا : تخلص تماما من هذه الحقيبة الكريهة أي تخلص من تاريخك الشخصي الذي يحتوي على كل الأحداث المسيئة إليك .
    اقبل هذا التاريخ وسلِّم بأنه قد حدث بأمر الله ثم ضعه خلفك أي القيه بعيداً عنك " وأدمج " نفسك في " الآن " أي في اللحظة الحالية ولا تنظر خلفك وسر إلي الأمام .

    المبدأ السابعأنت لا تستطيع حل مشكلة بنفس التفكير الذي خلقها أساسا :
    يقول "د.داير" إنه استوحي هذا المبدأ من البرت اينشتاين. ويقول: "عندما تحدث مشكلة بينك وبين الآخرين وترغب في حلها يجب أن تغير طريقة تفكيرك عنها. أولا أعترف لنفسك أنك كنت مُخطئاً وهذا ليس شيئا صعبا أنه فقط يعني أنك تقول : لقد كنت مُخطئاً في بعض اختياراتي وتصرفاتي وأنا لا أنوي الاستمرار في عمل ذلك . ويجب إلا تشعر بتأنيب الضمير ولا يحتاج الأمر أن تُعلنه علي الآخرين بل فقط أعترف به لنفسك . واعرف أن السر في وجود أي علاقة جيدة يكمن في أن تحب وتقبل الآخر علي ما هو عليه لا أن تحبه علي الصورة التي ترغب أن يتحول إليها . ولا تسعي إلي تغيير الآخر فقط تعلم كيف تُغير أفكارك عن الآخر".

    المبدأ الثامن : تعامل مع نفسك في الحياة كما لو كانت بالفعل قد حققت المكانة التي تسعي إليها :
    اعمل علي تذكرة نفسك بأنك قد حصلت بالفعل علي كل ما تحلم به . استخدم قدرتك علي التخيل علي أوسع نطاق ممكن بحيث تري نفسك وقد حصلت علي كل أحلامك دون لحظة واحدة من " الشك " أي " بيقين " كامل بأنك قد حققت أحلامك وتبدأ كل يوم في حياتك بحالة من الانشراح الكامل والتفاؤل والاستبشار. ويوضح هنا أن هذا ليس ضربا من ضروب أحلام اليقظة ولكنه يقين من جانب الإنسان بأن وضع أساس سليم، والقيام بالعمل الجاد والمخلص لابد وأن ينتج عنه بناء حقيقي جاء ثمرة للتناغم مع القوانين الكونية الفاعلة.

    المبدأ التاسعيجب أن تعمل على تفعيل الجانب المقدس في وجودك واعلم أنك موصول بخالقك :
    يقول "د.داير": لذلك لا ترفض تلك الأفكار الصادرة من القلب قائلا: "إنها فقط أفكاري البسيطة التي لا تستحق الاعتبار .. لا تفعل ذلك لأنك لست كائنا وحيدا بل أنت في حالة صلة دائمة مع خالقك، وبقدر حرصك على إقامة هذه الصلة كما في المبدأ الخامس.

    المبدأ العاشر : الحكمة الحقيقة هي أن تتعلم كيف تتفادى كل الأفكار التي تُضعِفُك :
    يقول "د.داير " إن الأفكار التي يكون مصدرها الخوف والقلق لابد وأن تضعفك في النهاية. وعندما تطرأ عليك مثل هذه الأفكار امتنع عنها فوراً وذَكِّر نفسك بأنك كائن في صلة دائمة بخالقه . وتذكّر دائما أن ما يظهر في حياتك ويتسع هو ما تفكر به كثيراً

    المطبخ

    الصحة والرشاقة

    الدولي

    الحدث

    الوطني

    © 2013 كوكتيل . تصميم من Bloggertheme9
    قوالب بلوجر . تدعمه Blogger .
    back to top