يتعرض الموظفين - فى المصالح الحكومية وغيرها من المصالح
الخاصة التى تجلب الموظفين من كل مكان للقيام بالاعمال التقلدية المكتبية
التى يغلب عليها طابع الروتين اليومى الممل - للضغط العصبى الرهيب بشكل
يومى ، مما يجعل الموظف دائما فى مود سيئ ، ويكون غير مستعد لتلقى المزيد
من الضغوط ، والا سينفجر فى وجهة اول شخص او شئ يقابلة ، وربما هذا يفسر ،
المود السيئ الذى دائما ما يوجد علية الموظف الحكومى فى بلدنا العربية ،
والامر لا يختلف كثير فى البلاد الغربية ، عندما تسير الشركات بنفس المبدا
التقليدى فى التعامل مع الموظفين ، فحياة الموظف فى هذه الشركات والمصالح
،عبارة عن جدول ثابت ، مجموعة من قواعد الروتين القاتل ، لا تجديد فيها ولا
أبتكار ، مما يجعلة معرض للانهيار العصبى فى اى وقت ، وهذا ما حدث مع بطل
فيديو اليوم ، الموظف الذى انهار بسبب عطل بسيط فى ماكنية التصوير !!
شاهدوا الفيديو .