- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة – والعياذ بالله –
- إما أن تموت بعد زواجها .
- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت .
- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره .
هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة :
- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل –
في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صل
الله عليه وسلم : ( ما في الجنة أعزب ) – أخرجه مسلم – قال الشيخ ابن
عثيمين : إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما
تقر بها عينها في الجنة .. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما
هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .
- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة .
- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة .
قال الشيخ ابن عثيمين : فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان
زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم
يتزوجوا من الرجال . أي فيتزوجها أحدهم .
- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه .
- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .
- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت
بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : (
المرأة لآخر أزواجها ) – سلسلة الأحاديث الصحيحة للألبانــــــــي .
ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : (
إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر
أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن
أزواجه فى الجنه)