السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هناك من القصص
والحكايات التى يندى لها الجبين وتبكى عيناك وانت لاتدري من شده تأثرك بهذه
القصه فسوف نقرأ سويا قصه غايه في الغرابه جعلتنى أبكى من شده تأثري بها
وهناك من القصص ومافيه من العبر والعظات التى تجعلنا نقف امامها ونراجع
انفسنا قبل فعل اي شئ ونحن نعرف دائماً ماهو قدر الحب الذي تحبه الام
لاولادها انها تحبهم لدرجه جنونيه وتخاف عليهم من أقل الاشياء وهناك الكثير
من المواقف التى تحدث في حياتنا والان سوف نقرأ سويا من اغرب القصص التى
قرأتها علي الاطلاق
فيحكى الشاب ويقول .. من يومين كده اشتريت خط موبايل جديد .. و بمجرد ما
حطيت الشريحة في التليفون لقيت ك…مية كبيرة من الرسائل القصيرة بتوصل ورا
بعضها ..
رسايل كتير قوي ..
استغربت من مين تكون كل الرسايل دي إذا كانت الشريحة لسه جديدة و مدتش رقمي لحد !! ..
لاحظت إن الرسايل جايه كلها من رقم معين وبتواريخ متقاربة و مضمونها واحد : و هو إن فيه واحده بتترجى (مصطفى ميكونش زعلان منها) و (إنه يرجع لها) و (إنه يرد عالموبيل ويبطل تطنيش) ..
استنتجت إن الخط ده كان بتاع واحد اسمه (مصطفى) و إن اللي بتبعت الرسايل دي ربما تكون خطيبته اللي سابها أو أمه اللي طفشان منها وإنها
– الرسايل يعني – وصلت دفعة واحدة أول ما الخط اتفعّل من تاني ..
و عموماً – صاحبنا لسه بيحكي – قلت أعمل ديليت للرسايل دي كلها لأنها شاغلة مساحة عالفاضي وطبعاً ملهاش أي فايدة بالنسبة لي ..
لكن و أنا بعمل ديليت لقيت نمرة بتتصل .. هي نفس النمرة اللي باعته الرسايل .. قلت أرد عشان أوضح حقيقة الالتباس وأنهي الموضوع ..
رديت ..
و بمجرد ما قلت (آلو) لقيت واحده ست بتصرخ صراخ هستيري كأنها ما صدقت إنه فيه حد رد : (يا مصصطفففى تعاااالى بقى) …
( يا مصصصطططففي واحشني قوي) ..
اتخضيت من الموقف وقلبي اتقبض .. حاولت أفهّم الست إني مش (مصطفى) اللي عايزاه وإني لسه شاري الرقم ده ولكن صوتي وكلامي ضاع وسط توسلاتها وإصرارها إني “مصطفى” ..
قفلت السكة بعد ما عجزت إني أتفاهم معاها .. وبطلت أرد عالنمرة دي تماماً لأني في كل مرة برد كان نفس الموال بيتكرر ..
و لما زادت الاتصالات والرسايل قررت أغير الشريحه ..
و قبل ما أشيل الشريحة من التليفون بثواني – وكالمتوقع – لقيت نفس النمرة بتتصل بنفس الإصرار ..
كان ممكن أشيل الشريحة واخلص و يبقى الموضوع اتقفل ..
فضلت أبص على الرقم لفترة و قررت إني أرد ..
قلت هرد على الست دي لآخر مرة ، آخر مرة بس ، و في المرة دي قلت هبذل مجهود أكبر عشان أحاول أفهمها إن الرقم ده خلاص مبقاش بتاع مصطفى اللي بتدور عليه ..
كنت عايز أعمل كده عشان أريح أعصابها وعشان اللي هيشتري الرقم ده من بعدي ميقعش في نفس المشكله الغريبة دي ..
رديت ..
وكنت متوقع سيل من الصراخ والعويل كالعادة ..
ولكن المرة دي سمعت صوت تاني ..
صوت بنت عمرها في حدود 15 أو 16 سنه ..
قالت لي الكلام ده بالحرف :
” انا بعتذر لحضرتك بالنيابة عن أمي .
. الرقم اللي معاك ده كان بتاع اخويا (مصطفى فتحي محمود) .. استشهد في أحداث 28 يناير .. و ماما بقالها 10 شهور مش مستوعبة إنه مات وبتتصل على موبايله يمكن يرد .. وجت فيك انت .. احنا آسفين ..” وقفلت السكة واتأكدت ان فى ناس بتموت كل يوم عشان عيالهم اللى ماتوا عشان خاطر مصر
رسايل كتير قوي ..
استغربت من مين تكون كل الرسايل دي إذا كانت الشريحة لسه جديدة و مدتش رقمي لحد !! ..
لاحظت إن الرسايل جايه كلها من رقم معين وبتواريخ متقاربة و مضمونها واحد : و هو إن فيه واحده بتترجى (مصطفى ميكونش زعلان منها) و (إنه يرجع لها) و (إنه يرد عالموبيل ويبطل تطنيش) ..
استنتجت إن الخط ده كان بتاع واحد اسمه (مصطفى) و إن اللي بتبعت الرسايل دي ربما تكون خطيبته اللي سابها أو أمه اللي طفشان منها وإنها
– الرسايل يعني – وصلت دفعة واحدة أول ما الخط اتفعّل من تاني ..
و عموماً – صاحبنا لسه بيحكي – قلت أعمل ديليت للرسايل دي كلها لأنها شاغلة مساحة عالفاضي وطبعاً ملهاش أي فايدة بالنسبة لي ..
لكن و أنا بعمل ديليت لقيت نمرة بتتصل .. هي نفس النمرة اللي باعته الرسايل .. قلت أرد عشان أوضح حقيقة الالتباس وأنهي الموضوع ..
رديت ..
و بمجرد ما قلت (آلو) لقيت واحده ست بتصرخ صراخ هستيري كأنها ما صدقت إنه فيه حد رد : (يا مصصطفففى تعاااالى بقى) …
( يا مصصصطططففي واحشني قوي) ..
اتخضيت من الموقف وقلبي اتقبض .. حاولت أفهّم الست إني مش (مصطفى) اللي عايزاه وإني لسه شاري الرقم ده ولكن صوتي وكلامي ضاع وسط توسلاتها وإصرارها إني “مصطفى” ..
قفلت السكة بعد ما عجزت إني أتفاهم معاها .. وبطلت أرد عالنمرة دي تماماً لأني في كل مرة برد كان نفس الموال بيتكرر ..
و لما زادت الاتصالات والرسايل قررت أغير الشريحه ..
و قبل ما أشيل الشريحة من التليفون بثواني – وكالمتوقع – لقيت نفس النمرة بتتصل بنفس الإصرار ..
كان ممكن أشيل الشريحة واخلص و يبقى الموضوع اتقفل ..
فضلت أبص على الرقم لفترة و قررت إني أرد ..
قلت هرد على الست دي لآخر مرة ، آخر مرة بس ، و في المرة دي قلت هبذل مجهود أكبر عشان أحاول أفهمها إن الرقم ده خلاص مبقاش بتاع مصطفى اللي بتدور عليه ..
كنت عايز أعمل كده عشان أريح أعصابها وعشان اللي هيشتري الرقم ده من بعدي ميقعش في نفس المشكله الغريبة دي ..
رديت ..
وكنت متوقع سيل من الصراخ والعويل كالعادة ..
ولكن المرة دي سمعت صوت تاني ..
صوت بنت عمرها في حدود 15 أو 16 سنه ..
قالت لي الكلام ده بالحرف :
” انا بعتذر لحضرتك بالنيابة عن أمي .
. الرقم اللي معاك ده كان بتاع اخويا (مصطفى فتحي محمود) .. استشهد في أحداث 28 يناير .. و ماما بقالها 10 شهور مش مستوعبة إنه مات وبتتصل على موبايله يمكن يرد .. وجت فيك انت .. احنا آسفين ..” وقفلت السكة واتأكدت ان فى ناس بتموت كل يوم عشان عيالهم اللى ماتوا عشان خاطر مصر