واشنطن: كشفت دراسة بيئية حديثة أن تداعيات ظاهرة التغير المناخي ستجعل المحيطات الواقعة قرب القطبين أكثر ضوضاءً خلال القرن الحالي ما سيؤدي إلى فقدان الدلافين قدرتها على السمع مستقبلاً كما سيؤثر على سلوك الحيتان.
وأشارت تاتيانا إليانا المشرفة على الدراسة والأستاذة في قسم المحيطات في جامعة هاواي الأمريكية، إلى أن انخفاض تركيز المواد الكيميائية التي تمتص للصوت نتيجة تنامي الانبعاثات الكربونية وارتفاع نسبة حمضية البحار سيقلص امتصاص الصوت الصادر في البحار إلى نحو 60% في المحيطات الأكثر قرباً من القطبين وفي المناطق ذات المياه الأكثر عمقاً.
يذكر أن الأصوات ذات التردد المنخفض والتي يمكن سماعها في المحيطات تنجم عن ظواهر طبيعية مثل الأمطار والأمواج والحيوانات البحرية، فضلاً عن الأنشطة التي يمارسها الإنسان كتجربة أجهزة السونار والصيد أو البناء في أعالي البحار
وأشارت تاتيانا إليانا المشرفة على الدراسة والأستاذة في قسم المحيطات في جامعة هاواي الأمريكية، إلى أن انخفاض تركيز المواد الكيميائية التي تمتص للصوت نتيجة تنامي الانبعاثات الكربونية وارتفاع نسبة حمضية البحار سيقلص امتصاص الصوت الصادر في البحار إلى نحو 60% في المحيطات الأكثر قرباً من القطبين وفي المناطق ذات المياه الأكثر عمقاً.
يذكر أن الأصوات ذات التردد المنخفض والتي يمكن سماعها في المحيطات تنجم عن ظواهر طبيعية مثل الأمطار والأمواج والحيوانات البحرية، فضلاً عن الأنشطة التي يمارسها الإنسان كتجربة أجهزة السونار والصيد أو البناء في أعالي البحار