في قضية هزت الرأى العام تنظر محكمة الجنايات حيثيات إقدام زوجة و ام لثلاث بنات بقتل زوجها عمدا مع سبق الاصرار و الترصد..
المحكمة قضت بإعدام الزوجة التى يبلغ عمرها 54 سنة بعد قيامها بطعن زوجها بحوالى 32 طعنة و قامت بتشريح جثته بمساعدة بناته الثلاثة و اعمارهن 26 و 20 و 19 سنة .. الحادث يعود تاريخه الى فبراير الماضى ببلدية اولاد رحمون الجزائرية حين اتفقت الزوجة و الثلاث بنات على قتل الزوج بعد قيامه بتهديدهن بالقتل بالسكين الا انها قامت بإيقاظه ليلا على طعنات غائرة اخترقت جسده و قمن بلف الجثة فى بطانية بعد تنظيف مكان الحادث و تم اكتشاف الجثة بجوار العمارة من قبل حارس موقف السيارات المجاور للعمارة..
الزوجة اكدت انها كانت تعانى من عدة مشاكل مع زوجها بسبب إهانته المستمرة لها و ضربها و سبها طوال الوقت بالاضافة الى محاولته السابقة بالتعدى علسها بالسكين ليتخلص منها هى و بناته و لم تنف البنات قيامهن بمساعدة الام فى إخراج الجثة الى خارج المنزل و دموعهن منهمرة الا انهن اكدن احترامهن للأب الا انهن فوجئن بأمر واقع بعد قيام الام بطعنه و طلبها مساعدتهن لإخفاء معالم الحادث..