امرأه تضع كاميرا في منزلها لكي تراقب نفسها انظر ماذا حدث لها "مفاجأه غير متوقعه"

بتاريخ:   4:52 ص  | 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قامت احدى السيدات بوضع كاميرات مراقبه في بيتها لكى تقوم بتسجيل بكل حركه وكل شئ تفعله وبدأت تشعر هذه السيده بالرهبه والخوف الشديد ولم تدري لماذا هذا الخوف هل هو بسبب الكاميرات ام من نفسها وبدأت تمر تلك الدقائق عليها بصعوبه شديده جداً وبدات تسرح في الاحداث التى تمر في يومها وماذا تفعل ولم تكن هي الوحيده المتشوقه لتلك اللحظه ولكن اقاربها متشوقين أيضاَ لهذا التسجيل كانهم في انتظار فيلم سنمائي جديد ولكنى قلت لنفسي مالجديد في ذلك اننى افعل هذه الاشياء يومياً يجب ان اتصرف بتلقائيه وان انسي ان هذه الكاميرات
 موجوده ولكنى عندما انظر اليها اشعر انها تحدثنى وتقول لي سأري كل ماتفعلينه ووساتعرف علي كل مايخصك وسأكون شاهده علي كل ماتفعلينه وكدت أصاب بالجنون واهدأ نفسي وأقول هذه الكاميرات ماهي الا جماد لاتشعر ولاتحس وكانها ليست موجوده لابد ان اتصرف بتلقائيه دون النظر الي هذه الكاميرات وبعد ذلك قمت بالاتصال بصديقه لي ولكنى لم استطيع التحدث معها اغلقت الهاتف بسرعه علي الرغم انى كنت اتحدث معها بالساعات ,,,,,,, تكمله القصه في السطور التاليه 
 الحديث عن تلك. وماذا فعلت تلك ..والآن لا أستطيع وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق والساعات تلو الساعات وكلما فكرت في فعل شيء لا أحب أن يراه الناس تراجعت.. فالكميرات تسجل وتصور أحسست بخوف ، أحتاج لأحد ألجأ اليه ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله وكأنني أصلي لأول مرة نعم لأول مرة في حياتي أستشعر معية الله بعدها لم أعد أخشى من تلك الكاميرات .. بل أحببتها جدا لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت إليها في امتنان..وكأنني أقول لها : شكرا و الأغرب أنني بعد فترة لم أعد أِهتم بها ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي ، وإنما أعظم منها هو شعوري بمعية الله الذي لايغفل ولا ينام فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي فما الذي يجعلني أخاف من الناس الذين هم مثلي أم الله أأخشى الناس ولا أخشى الله حينئذ تذكرت مقولة..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) قمت وأغلقت الكاميرات ، فلم أعد في حاجه اليها ، ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي .. فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي و الآن أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معية الله)) ولكن ماهذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت الضمير خطرت لي فكرة أكثر غرابة ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابة القمر الصناعي يوما كاملا كيف سيتصرف..؟الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل يا إلهي .. لقد كانت فكرة الكاميرات أبسط بكثير فمابالك بالقمر الصناعي ..والعالم كله يراك هل تعصي الله هل تحب أن يراك أحد على معصية بالطبع ستكون أجابتك : لا والآن أطرح سؤال هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله أذاً لاتجعل الله أهون الناظرين إليك* * * * * اللهم اجعلنا نخشاك كأننا نراك لإن خشية الله هي أعظم درجة وهي الإحسـان فالإحسان : هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
.

المطبخ

الصحة والرشاقة

الدولي

الحدث

الوطني

© 2013 كوكتيل . تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر . تدعمه Blogger .
back to top